بدا باتيجول اول مباراة كروية له مع فريق غيرمعروف اسمه(لابومبونيرا) و كانت على ارضية ملعب ترابي شهير بالنسبة للفرق الغير معروفة يسمى بملعب ضاحية (ال لومبريكو) و الذي كان يبعد بميال كثيرة جدا عن ستاد بوكاجونيورز الذي شهد بزوغ مكينة الاهداف باتيجول.و كانت فكرة اللاعب المبدع و الهداف اللامع فكرة لم تخطر ببال باتي منذ بداية مباراته الاولى حيث كان يعشق كرة السلة و حلمه الاكبر هو الانضمام لاحد الاندية الشهيرة في كرة السلة و كان اسمه (اوليمبس) مع فقدان الامل في كرة القدم و لكن حتى حلم باتي في كرة السلة تلاشى فكان كلما يطمح او يريد الوصول لشيء ينهار هذا الطموح في ثوان بسيطة. مر الوقت حتى جاء عام 88 حيث اصطحبه والده الذي كان مغرما بكرة القدم الى مدينة روساريو التي لديه صديق حميم فيها مسؤول عن احد الفرق المغمورة و التي كان يهتم بها المدرب الكبير(مارشيلوبيلسا)مدرب الارجنتين الحالي و عاش باتي في هذه المدينة و كان صعبا عليه ترك عائلته التي تعود على البقاء معها و لكن هذه هي الحيتة و قد جاء الوقت الذي يجب ان يستقل به و يبحث له عن اصدقاء و حياة جدد . حان الوقت الذي يجب ان يثبت باتي فيه نفسه و سنحت له الفرصة ان يلعب النصف ساعة الاخيرة لفريقه الذي كان يطلق عليه(ريال لايون) امام فريق مغمور اخر اسمه
(سان مارتن) و خسر فريقه بنتيجة 1-0 و شائت الاقدار ان يصاب مهاجم الفريق الاول (جاريش) اصابة بليغة و ان يحل مكانه باتي و يرتدي الرقم 9 و يؤدي مستوى جيد اهله لارتداء شعار فريق(نيويل) احد فرق الدرجة الاولى و الذي لعب معه باتي المباراة قبل النهائية في كاس ليبراتادوريس امام فريق سان لورينزو و لكنه لم يسجل و لكنه سجل اسمه على بساط الملعب كخطوة اولى للعب في مباريات الكبار و لم يكن مقتنعا فعلا بمستواه الذي ادى به المباراة . و عندما استيقظ في اليوم التالي للمباراة لاحظ العناوين الرئيسية للصحف و التي كان اهمها (باتيستوتا النجم القادم للملاعب) و هذا ما اعطاه الدافع لتقديم مستوى افضل و اكثر تميزا و بدا باتيستوتا اول الخطوات نحو النجومية و لكن جاء اليوم الذي يجب ان ينضم فيه للمنخب و لكن مدرب المنتخب باساريلا تجاهله تماما و حاول الاعتماد على نجوم الخبرة دون الانتباه للمواهب و لكن هذا لم ياثر بباتي حيث ان مستواه كان يرغمه ان يثق بنفسه و انتقل الى نادي ريفر بليتس الارجنتيني و لعب معه اجمل المباريات و لكن باساريلا استمر في قناعاته و كان باتيستوتا همه الاول هو اللعب قي صفوف بوكا ثم الالتفات للمنتخب الوطني و جاء اليوم الذي بشر فيه اليسيو احد رجال الاعمال الارجنتينيين باتي انه سينقله الى بوكا على نفقته و سيتبنى موهبته الى الابد و فعلا انتقل باتي الى بوكا و لعب مباريات ولا اروع مع الفريق و هي ما اجبر باساريلا على تغيير قناعاته رغما عنه و كان لرجل الاعمال هذا الفضل في نقل اللاعب الي ايطاليا في صفوف فريق (ديبورتيفو) احد فرق الدرجة الثانية في ايطاليا و الذي كان من اشباله الحارس الايطالي الدولي حاليا (تولدو) و لعب معه باتي و كان شهيرا بتنفيذ الضربات الثابته و في احد الايام قال مدرب فريق ديبورتيفو انه سيصطحب الفريق الى مدينة فلورنسا لكي يشاهد لاعبيه احد مباريات الدوري الايطالي الحقيقية و كان عمر باتي 20 عاما انذاك و قد انبهر باتي لتعداد الجماهير و كيفية حب جماهير فلورنسا لفريقهم فيورنتينا و الذي اتقل جميعه له في المستقبل و اصبح حلمه الوحيد هو اللعب لفيورنتينا و نيل حب هذه الجماهير