كانت بوادر النبوغ الكروي لمارادونا واضحة منذ بداياته وهو طفل صغير ثم مراهق مع فريق ارجنتينوس جونيورز وقد استدعاه مدرب المنتخب الارجنتيني الاسبق سيزار مينوتي الى التشكيلة الاولية التي ستخوض نهائيات كأس العالم 1978 في الارجنتين لكنه استبعده عند تسمية اللاعبين الـ 22 الاساسيين بداعي صغر السن وقلة الخبرة سيما وان الفوز بالبطولة كان حتميا وبأوامر عسكرية صارمة من الرئيس الارجنتيني.. وبكى مارادونا بكاء مرا وذرف دمعا حارقا وهو يشاهد مواطنه باساريللا وكيمبس وباقي اللاعبين يحملون كأس العالم وهو جالس يتفرج عبر شاشة التلفاز.
وقد اعاده الى تشكيلة المنتخب بعد نهائيات كأس العالم 1978 مباشرة واذهل الشاب مارادونا العالم بمهاراته ولاموا المدرب على حرمانه من فرصة اللعب في نهائيات كأس العالم 1978 وجاء الموعد المنتظر في نهائيات كأس العالم وتألق مارادونا امام بلجيكا وخضع لرقابة صارمة امام ايطاليا من قبل جنتيلي الذي مزق قميصه ثم امام البرازيل حين فقد اعصابه و(رفس) لاعبا برازيليا لينال بطاقة حمراء ويخرج مغضوبا عليه ثم حقق مارادونا الفوز بكأس العالم مع المدرب بيلاردو الذي ربطته صداقة قويه مع مارادونا اثناء الفترة التي قاد فيها المنتخب الارجنتيني في نهائيات كأس العام 86 و1990 لكن مارادونا رفض منحه تأييدا في حملته لمنصب الرئاسة في الارجنتين هذا العام.